أشار الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري برهان غليون إلى أن "اللقاء مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو قبل أيام كان مخيباً، لأننا كنا اعتقدنا أن الدعوة كانت تعني التقرب من مواقفنا، لكنهم بذلوا جهداً كي يشدونا إلى مواقفهم"، مشددا على أن "أولويتنا هي تشكيل هيئة الانتقال في سوريا عبر مفاوضات جنيف، ولكن الروس يريدون إقناعنا بأنه من الأفضل ألا نسير في قرار مجلس الأمن الذي يتعلق بالموضوع الإنساني"، مضيفا في حديث صحافي: "طلبنا منهم التعهد بالعمل على وقف النظام البراميل المتفجرة وحصار المدن وإتاحة دخول المساعدات إلى المحاصرين، عندئذ نحن لن نطلب التوجه إلى مجلس الأمن، نقلنا لهم إن استخدام الفيتو في الشان الإنساني سيهدد دور روسيا مستقبلا".
وقال: "في الجولة المقبلة من المفاوضات سنمتحن ارادة الروس".
