جال الممثل المقيم لبرنامج الام المتحدة روس ماونتن ومديرة البرنامج الانمائي في الامم المتحدة لوكارندا على رأس وفد من الامم المتحدة في منطقتي عرسال وبعلبك، واطلع على شؤون النازحين وأوضاعهم الحياتية والاجتماعية، والتقى رئيس بلدية بعلبك محمد حسن ورئيس الاتحاد حسين عواضة.
وأكد ماونتن خلال اللقاء أهمية دور لبنان والشعب اللبناني في تجاوز محنته نتيجة الضغط الهائل والنزوح السوري، مشيرا الى ان "لبنان بلد قوي وسنعمل من اجل تخفيف الضغط عنكم، ونحن نتفهم الضغوط التي تعيشونها جراء هذا النزوح في مناطقكم، ونقدر تعاملكم الجيدة واستقبالكم للنازحين السوريين، وانشاء الله نعمل معا نحو الافضل سيما وان المسؤولين على ملف ومشكلة النزوح هم معنا. وهم وشركاؤهم سيكملون عملهم في المدينة في ما يخص شؤون النازحين. وهناك طرق للعمل بشكل أفضل، وسنعمل معا من أجل الاضاءة على الثغرات والاطلاع على الحاجات. ونقدر مدى تفهمكم للمشكلة السورية".
بدوره دعا حسن الى "وضع خطة طوارئ لانقاذ المدينة تخدم اللاجىء السوري وكذلك البيئة الحاضنة. وقد وضعنا خطة لهذه الاستراتيجية بالتعاون والشراكة مع بلدية "آكس ان بروفانس" توأم مدينة بعلبك، يمكن أن تخدم النازح السوري ولا تشكل عبئا على المجتمع البعلبكي، والافادة من طاقات النازحين"، مشددا على "التنسيق مع بلديات بعلبك وهيئات المجتمع المدني، كونها الاعلم على الارض".
بدوره، رأى عواضة أن من واجبات الاتحادات البلدية، "أن تعمل وفق ترتيب للاولويات وعبر المجالس البلدية للمدينة، وكي لا نسيء لاحد، نرى هوة بين المتطلبات والتقديمات. ونحن نتطلع الى توثيق للعلاقة من خلال واجبنا الانساني معا".