أكد ​محمد أبو حامد​ النائب البرلماني السابق والناشط السياسي المعروف أن محاولة اغتياله من قبل جماعة "الإخوان المسلمين" لن تثنيه عن آرائه ومواقفه الرافضة للإرهاب واستغلال الدين الإسلامي السمح في العمل السياسي.

كما أعلن أبو حامد وهو أحد "رموز ثورة 25 يناير" بأنه يدعم ترشح المشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع المصري لمنصب رئيس الجمهورية لأسباب عدة منها أنه رجل دولة وله خبرات واسعة في التعامل مع الأزمات وله شعبية جماهيرية تجعله لا يستجيب لضغوط الخارج ولا لابتزاز الداخل والمتمثل في جماعة الإخوان الإرهابية.

وفي حديث لصحيفة "النهار" الكويتية، تطرق الى السفليين، مشيراً إلى أن "الوصف الأدق بالنسبة لهم هم الوهابيون الذين يتبنون المذهب الحنبلي بمنطق ابن تيمية، وهم لهم مطلق الحرية في ذلك، لكنهم مشكلتهم أنهم ينظرون إلى أي تيار آخر على أنه مبتدع، وهي نظرة فيها شيء من العدائية للآخر ولو نظرت لأرائهم في الأزهر ستجد نظرة متشددة وكذلك من الصوفية المصرية ولو سألتهم عن فضيلة الأمام عبدالحليم محمود شيخ الجامع الأزهر سابقا وكبار علماء الأزهر سيهاجمونه فهم ينظرون إليه نظرة عدائية شديدة بسبب أنهم ينظرون إلى أي إعمال للعقل ودراسة الفلسفة نظرة عدائية تتعارض مع مذهبهم".

وأوضح أن "التكفير بدأ مع السلفية، والإخوان والسلفيين شيء واحد، لكن الإخوان ليس لديهم مدرسة شرعية أما السلفيين فلديهم مدرسة متشددة تنتمي إلى مدارس خليجية، ومع احترامي لكل دول الخليج أطالبهم بتطوير الخطاب الديني بمنطق البحث عن الحقيقة لان المدارس المتشددة للأسف الغرب جندها وسخرها من أجل تدمير الدين الإسلامي وعلى سبيل المثال أن مصر خلال 3 سنوات من ظهور السلفية المتشددة ووصول الإخوان إلى السلطة أصبح لدينا أكثر من 3 ملايين ملحد كانوا مسلمين".