لفتت مصادر لقناة "الميادين" إلى أن "المطرانين المخطوفين في سوريا يوحنا ابراهيم وبولس يازجي لم يعودا بيد مجموعة واحدة من مسلحي المعارضة"، مشيرة إلى أن "مجموعة معارضة مسلحة استطاعت بفعل التغيرات عسكريا الوصول إلى المطرانين لكنها وجدت واحدا منهما"، مضيفة أن "المجموعة المسلحة تقول انها لا تريد التفاوض عبر مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم لإطلاق المطران".

وأضافت المصادر أن "المجموعة المسلحة لا تريد نقل المطران إلى لبنان بل تسليمه إلى السلطات السورية"، لافتة إلى أن "المجموعة المسلحة تواصلت مع مساعد مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي مختار لاماني لمفاوضة السلطات السورية على إطلاق المطران".

ولفتت المصادر إلى أن "المجموعة المسلحة تطلب ممراً آمنا لتمرير المطران إلى مناطق السلطات السورية في إطار صفقة"، مؤكدة أن "التواصل مع المجموعة لا زال جاريا ومقرها في اسطنبول وقد تتعرض لضغوط تركية".

وشددت المصادر على أن "لاماني يملك اثباتات تؤكد أن أحد المطرانين موجود لدى هذه المجموعة لكنه لم يكشف عن هويته".