أعرب السفير الايراني في لبنان ​غضنفر ركن ابادي​ عن تفاؤله بقرب التوصّل لمَخرَجٍ لأزمة الحكومة اللبنانية، نافيًا أيّ ارتباطٍ بينها وبين سحب دعوة إيران من مؤتمر جنيف 2 وغيرها من الاستحقاقات الإقليمية، داعيًا جميع الأفرقاء إلى العمل بجدّ من أجل الوصول إلى حكومة جامعة بنّاءة تنطلق من ثوابت التضامن والتكاتف التي لا بدّ منها في مثل هذه المرحلة الحسّاسة التي تمرّ بها المنطقة.

وفي دردشة مع عدد من الصحافيين حضرتها "النشرة"، أكد السفير الإيراني متانة العلاقات مع كلّ اللاعبين الداخليين من دون أيّ استثناء، شاطبًا عبارة "قطيعة" من قاموسه، مشدّدًا على أنّ اللقاءات تتمّ مع الجميع، وبعضها يُعلَن ويُنشَر فيما يظلّ بعضها الآخر طيّ الكتمان.

وعن مصير المساعدات الإيرانية المعلَن عنها على صعيدي التنقيب عن النفط وتسليح الجيش، قال أبادي: "نحن أعلنّا استعدادنا، وبالتالي عليكم بسؤال الجانب اللبناني عن ذلك".

التفاصيل في تقرير خاص.