التقى مسؤول منطقة الجنوب الأولى في "حزب الله" أحمد صفي الدين وفداً من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي للجبهة عباس جمعة، حيث أكد المجتمعون "وحدة الصف اللبناني الفلسطيني، في مواجهة ما يجري تحضيره لإدخال المنطقة في آتون صراعات بهدف تفتيتها، من خلال هؤلاء التكفيريين الإرهابيين الذين باتوا يشكلون خطراً على كل المنطقة، وليس على طائفة أو على مذهب محدد"، مشددين على "ضرورة العمل جميعا في خندق واحد لمواجهة هذا الخطر التكفيري الإرهابي الذي يستهدف الإستقرار والسلامة".
من جهته، لفت جمعة إلى أن "زيارتنا تأتي تأكيدا على خيار المقاومة في لبنان وفلسطين خاصة في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة التي تمر بها منطقتنا وقضيتنا الفلسطينية"، مشددا على "الموقف الرافض لكافة المشاريع الأميركية والإسرائيلية التي تستهدف حقوق الشعب الفلسطيني والمنطقة وخيار المقاومة".
ودان جمعة "ما تعرض له لبنان الشقيق وكافة المناطق اللبنانية من قوى الإرهاب والتكفير التي لها إرتباطات في المشاريع الإمبريالية والإسرائيلية"، داعيا إلى "إستئصال هذه الظاهرة الخطيرة من كافة المجتمعات العربية والإسلامية، والتصدي لها بكافة الوسائل، لأن ما تتعرض له المنطقة من هؤلاء هو بهدف زرع مشروع الفوضى الخلاقة التي سعت إليه الإدراة الأميركية منذ سنوات، وإلى تفتيت هذه المنطقة الى كنتونات طائفية ومذهبية".