أوضح العضو المشارك في وفد المعارضة السورية الى المفاوضات في جنيف 2 أنس العبدة، في حديث صحفي، أن "لا مانع لدينا في مناقشة بندي مكافحة الارهاب والحكومة الانتقالية، ومسألة التزامن هي نقطة قوية لمصلحتنا كوننا نعاني إرهاب النظام".
واعتبر الناطق باسم وفد الائتلاف لؤي صافي أنّ فريقه سيقدم أدلة "تؤكد دعم النظام للارهاب"، ومنها تقرير مفصل حول تصعيد النظام العنف خلال مفاوضات "جنيف 2"، ووثيقة بأسماء 1805 شهداء سقطوا في القصف بالبراميل المتفجرة منذ بدء المفاوضات، إضافة الى تقارير وثَّقتها منظمات حقوقية دولية، عن التعذيب والقتل والاخفاء القسري.
من جهتها، اعتبرت ريما فليحان، المشاركة في وفد الائتلاف الى المفاوضات، أنّ "رد النظام على هذه التقارير جاء باتهام هذه المنظمات بعدم الحيادية"، وباعتبارها "أجهزة مخابرات وتقاريرها غير صحيحة"، لافتاً إلى أنّ "المعارضة قدمت تقريراً مفصّلاً عن جرائم واغتيالات نفّذها النظام تاريخيّاً في سوريا ولبنان".