أعلن المتحدث باسم الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية لؤي صافي "أننا قدمنا وثيقة عن الهيئة الإنتقالية بسوريا من 22 نقطة خلال الإجتماع اليوم"، لافتا إلى أن "هذه الوثيقة مفصلة ويجب أن تؤخذ على محمل الجد لوقف حمام الدم وإعادة بناء البلاد"، مشيرا إلى ان "هذه الهيئة هي الأمل للسوريين ونتطلع أن يقوم الفريق الآخر بالتعامل مع هذا الإقتراح تعاملا جديا وإلى الآن لم نسمع منه شيء"، لافتا إلى أن "الوثيقة تدعو إلى تشكيل هيئة إنتقالية وإطلاق السجناء واستتباب الأمن وتطبيق العدالة".
وفي مؤتمر صحافي من جنيف، أوضح أن "مهمة الهيئة الإنتقالية ستكون وقف العنف"، مشيرا إلى ان "الهيئة الإنتقالية ستعمل على إطلاق سراح المعتقلين، ويجب أن تضم شخصيات تنال رضى الفريقين".
وأوضح أنه "في الورقة التي قدمناها حددنا أنه من مهام الهيئة الإنتقالية إخراج كل المسلحين الأجانب من سوريا"، مشددا على "أننا لا نريد مسلحين أجانب يأتون لتصفية الحسابات على أرضنا، ونريد لهذا الشعب أن ينتهي من عمليات الإنتقام والذبح وتشكيل هيئة من شخصيات وطنية يتم التوافق عليها هو الحل".
وأوضح أن "الوثيقة لا تدعو فقط من جاء من تونس والسعودية إلى مغادرة سوريا بل من جاؤوا من إيران والعراق ولبنان أيضا"، قائلا: "لا نريد بقاء من يدعم المعارضة أو من يدعم النظام وهم كثر حاليا أتوا من كافة مناطق العالم".
وأكد صافي أنه "ما من استجابة من وفد الحكومة حتى الساعة ونأمل أن تكون الإستجابة إيجابية"، لافتا إلى أن "الوثيقة وافق عليها المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي وتم تفصيلها".