ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" ان مرض السكري، الذي وصفته بالوباء، بات يجتاح منطقة الخليج العربي بسبب ارتفاع معدلات السمنة والعادات الحياتية غير الصحية، بالإضافة إلى بعض العوامل الجينية.
ووفقا للاتحاد الدولي للسكري، فإن واحد من كل خمسة أشخاص في منطقة الخليج العربي يعاني مرض السكري، وتأتي الكويت والسعودية وقطر، ضمن أعلى 10 دول في العالم انتشارا للمرض، وتحتل السبعة مراتب الأخرى جزر صغيرة في المحيط الهادي، فيما تأتي البحرين في المرتبة الـ 12 عالميا والإمارات في المرتبة الـ15 ومصر الـ17.
ويصل إجمالي أعداد مرضى السكري في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 34.6 مليون شخص، وهو ما يمثل 10.9 بالمئة من نسبة المرضى في العالم، ويكبد حكومات المنطقة أكثر من 12 مليار دولار علاج سنويا.
وما هو أكثر من ذلك، وفق الإتحاد الدولي للسكري، فإن الوضع في المنطقة متجه نحو التدهور في ظل توقعات بزيادة عدد مرضى السكري إلى 67.9 مليون شخص بحلول العام 2035، كما من المتوقع أن تشهد منطقة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا زيادة أكبر من أي منطقة، خلال تلك الفترة.