أشار الداعية السلفي عمر بكري إلى ان "توقيف 5 أعضاء من تنظيم "كتائب عبدالله عزام"، يعود إلى خرق قوي للجماعات الإسلامية الجهادية في لبنان".
وفي حديث صحافي، أضاف ان "ولاء اللبنانيين للجيش اللبناني، في بلد صغير ينخرط أكثر سكانه في الدولة، ساهم في إختراق الجماعات"، لافتاً إلى ان "التنظيم الجهادي الذي يتبنى العمليات داخل الأراضي اللبنانية، سيعاني من مشكلة الولاء عند غالبية اللبنانيين الذين يعطون الأولوية لوطنيتهم على انتمائهم العقائدي"، معتبراً انه "من الصعب لأي جماعة إسلامية أن تتحرك على الساحة اللبنانية من غير أن يصيبها خرق أو خلل أمني في كيانها".
كما أكد بكري ان "كتائب عبد الله عزام" التي تتواجد بالفعل على الساحة اللبنانية، تقول ان أيا من قادتها لم يوقف في لبنان، بعد ماجد الماجد، كما أنها لم تنفذ إلا عملية السفارة الإيرانية، بدليل اعترافها بها، وإعلان هوية منفذ الهجوم".