اشار وزير الصحة وائل ابو فاعور في تصريح من مستشفى بيروت الحكومي، الى انه "مرة اخرى يستفيق لبنان على انفجار ارهابي اخر"، وتمنى ان "يكون تفجير بئر حسن فاتحة لعهد لبناني جديد في المصالحة يحمي الامن ويعزز الاستقرار"، وراى ان "الانفجار رسالة الى الحكومة الجديدة، وتمنى ان يكون التفجير دافع للقوى السياسية، وان يكون البيان الوزاري مقتضبا، والبيان الوزاري ليس اهم من دماء اللبنانيين، ويجب الاسراع في تأمين الوفاق السياسي، وحكما الامن سيكون اساسيا في البيان الوزاري".
واعلن ابو فاعور ان "العدد الاجمالي للشهداء هو 4 شهداء، بالاضافة الى اشلاء يعتقد انها تعود الى الانتحاريين المفترضين او لعابري سبيل، وعدد الاجمالي للجرحى هو 103 2 في مستشفى بهمن، و24 في مستشفى الرسول الاعظم، 12 في مستشفى الساحل، 25 في بيروت الحكومي منها حالتين حرجتين اثيوبية وسوري، 40 في مستشفى الزهراء منها حالتين حرجتين". وتمنى على وسائل الاعلام مراعاة مشاعر عائلات الجرحى والشهداء، اذ لا يعقل ان يسمعوا اسماء ضحاياهم في وسائل الاعلام.
واعلن ان "وزارة الصحة ستعالج كل الجرحى على نفقتها الخاصة"، وامل ان "تكون خاتمة الاحزان".