أوضحت وزيرة الخارجية الإيطالية إيمّا بونينو أن "الأنباء عن الاضطرابات الجديدة في طرابلس الغرب، تعزز قناعتي بأن على ليبيا أن تخرج على وجه السرعة، ومن دون اللجوء الى استخدام القوة، من الجمود السياسي الذي يؤثر على اعتبار الليبيين لمؤسسات بلادهم".
ورأت في تصريحات أن "هناك حاجة إلى مبادرة قوية من القوى السياسية (في ليبيا) تهدف الى تحديد مسار موثوق لحل الأزمة في البلاد بسرعة وبصورة سلمية وديمقراطية"، مبينة أن "إيطاليا، على غرار العديد من الشركاء الدوليين، ما تزال ملتزمة وبقوة بدعم عملية التحول الديمقراطي في ليبيا، لكن على الليبيين مسك زمام مصيرهم بأيديهم، والنأي عن مبادرات العنف غير المقبولة التي تؤثر على مستقبلهم".
وخلصت رئيسة الدبلوماسية الايطالية الى القول إنه "يجب ألا تتكرر التضحيات الجسيمة لثورة السابع عشر من شباط"، مذكِّرة بأن "الليبيين مطالبون غدا بالتصويت لصالح الجمعية التأسيسية (لجنة صياغة الدستور) واغتنام الفرصة للبدء بالسير على طريق إعادة البناء المؤسساتي والاقتصادي".