أكد الناطق الرسمي بإسم الائتلاف الوطني السوري المعارض لؤي صافي، ان "الموقف الروسي المستجد أمام مجلس الأمن الدولي أو المطالبة بتوسيع وفد المعارضة لمؤتمر جنيف ما هو إلا تضامن كامل مع الخطاب السياسي والعسكري للنظام الدموي في دمشق"، لافتاً إلى ان "القرار الذي نسعى إليه في مجلس الأمن هو قرار إنساني بحت، يهدف إلى فك الحصار وإيصال الغذاء للمدنيين المحاصرين، والإصرار الروسي على عدم تحقيق ذلك يشكل شراكة كاملة بالجريمة التي ترتكب بحق الشعب السوري منذ إنطلاقة الثورة".
وفي تصريحات لصحيفة "عكاظ" السعودية، أضاف ان "مطالبة روسيا بتوسيع وفد المعارضة في مفاوضات جنيف 2، إنما يشكل تعامياً عن الحقيقة، وهي أن وفد النظام هو من يجب أن يغير لأنه لا يملك أي قرار"، مشدداً على أنه "يجب على روسيا إعادة قراءة موقفها من الشعب السوري وثورته، لأن التاريخ لن يرحمها"، قائلاً: "نؤمن بالتسوية السلمية كخيار متاح لإنهاء مأساة الشعب السوري".