إعتبر مستشار رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال ارسلان، سليم حمادة ان "رئيس الحكومة تمام سلام الذي تمسك بالرد على رسالة التفجير الارهابي "بالتلاحم والتضامن والتمسك بالسلم الأهلي وبالالتفاف حول الجيش والقوى الأمنية لضبط الفاعلين وجلبهم امام العدالة سريعا"، إنما هو موقف يعبر عن رأي مجمل اللبنانيين ومرحب به أشد ترحيب"، قائلاً: "لا عجب أن نسمع أيضاً أصوات الإعتدال كصوت الوزير السابق خالد قباني وغيرهما من أهل بيروت الذين بينوا عن حرص على البلد وأمنه واستقراره في ظل هذا التسونامي الارهابي الذي يضرب البلد برمته".
وفي بيان، أضاف: "بالامس قلنا يوم تفجير الشويفات أن المقصود هو كل الشعب اللبناني، ولا حل إلا بتكافل الجميع وتجاوز التفرقة المذهبية نحو المسؤولية الجماعية لنزع فكرة ما يقال عنا في أروقة الدول "اننا مجتمع دون مستوى التشكيل الاجتماعي غير آبهين إلا بقتل بعضنا ونهش جسد وطننا على حساب مصالحنا الخاصة"، وعليه فإن كل موقف معتدل وصادق عقب التفجيرات الإرهابية، إنما هو مرحب به من أين ما أتى".