رأى رئيس حركة المبادرة اللبنانية السيد أحمد شكر في بيان أن "الأوضاع الأمنية في الشمال بلغت مرحلة خطيرة لا يمكن السكوت عنها أو التغاضي عنها، ولا بد من وقفة مسؤولة تجنب المنطقة كما أهالها المأساة بعد تكرر الإعتداءات من قتل وضرب بحق أبناء جبل محسن، في ظل انكفاء الدولة واستقالتها من دورها في تحقيق العدالة واستباب الأمن والإستقرار وتوقيف عصابات المحاور المسلحة".
ولفت شكر الى أن "وزيري الداخلية والعدل كما الأجهزة الأمنية والقضائية يتحملون مسؤولية تدهور الأمور في الشمال غداً، وتحويل المنطقة الى ساحة تصفية حسابات وتحصيل حقوق عبر أخذها بأيديهم لأن القاتل يسرح ويمرح ولا حسيب ولا رقيب، وذلك بسبب تواطؤ وتقاعس واستقالة الدولة "الهيكل" من دورها الأبرز وهو تعميم وتعزيز وترسيخ مفهوم الدولة من خلال الأداء لا الإدلاء".
وأضاف "الدولة اللبنانية بكامل أجهزتها مسؤولة يوم غد عن أي نقطة دم تسقط, كما هي مسؤولة عن كل ما حصل ويحصل من اعتداء على أهالي جبل محسن".