دان رئيس "الحركة الشعبية اللبنانية" النائب السابق مصطفى علي حسين تفجير الهرمل، مؤكدا ان "هذا العمل الجبان لن ينال من عزيمة الجيش الوطني اللبناني ولا من قراره الصائب في التصدي للارهاب والفتنة الطائفية البغيضة التي يحاول الارهاب التكفيري ترسيخها في مجتمعنا، لإيجاد ارضية خصبة له يعمل من خلالها".
واعتبر ان "الجيش هو صمام امان وخط احمر وسقفية تحتمي بها كل الطوائف اللبنانية، وان اي اعتداء عليه هو بمثابة اعتداء على الجميع".
ودعا "بعض القوى السياسية" الى "عدم تبرير هذه الافعال الاجرامية من خلال مقولة ان الفعل الاجرامي التكفيري هو رد على فعل آخر، واتخاذ موقف صريح، فاما ان يكونوا مع الجيش الوطني او انهم مع التكفيريين"، آملا من الجميع "دعم الجيش حتى يتمكن من القيام بكامل واجباته".