استنكر نائب رئيس المجلس الاعلى لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك المتروبوليت يوحنا حداد التفجير الارهابي الذي تعرض له حاجز الجيش في الهرمل، معتبرا ان "هذا الاعتداء الارهابي يستهدف درع الوطن وسياجه الوطني وخشبة خلاصه، وان ما يهدف اليه هو تدمير البنية العسكرية للجيش الذي يعتبر الحامي الحقيقي لكل اللبنانيين والمدافع عن وجودهم وحرية معتقداتهم وتجربتهم الديمقراطية".
وحذر من "مسلسل التفجيرات الذي يحرق الاخضر واليابس ويدمر دعائم الوطن الاقتصادية ويدب الرعب في صفوف اللبنانيين ويدفعهم الى اليأس والهجرة من البلد ويذكرهم بأيام الحرب الأهلية المشؤومة".
وناشد الوزراء "الاسراع في انجاز البيان الوزاري ودفع عجلة التطور السياسي والاداري والمؤسساتي نحو العمل البناء والايجابي"، داعيا الى "تنفيذ مقررات بعبدا والحوار الوطني بين اللبنانيين والتركيز على نأي لبنان بنفسه عن الجحيم السوري".