شجب الرئيس السابق لبلدية صيدا عبد الرحمن البزري الاعتداء الآثم الذي تعرض له حاجز الجيش اللبناني في الهرمل، معتبراً أن لبنان يمر بمرحلةٍ دقيقة وعصيبة تحتاج لتضافر جهود أبنائه وقواه السياسية رغم التعددية والتنوع في الآراء.
وأشار إلى ان "استهداف مؤسسة وطنية بحجم الجيش اللبناني يؤكد أن المهمة الأساسية لحكومة المصلحة الوطنية هي مكافة هذه الموجة من التفجيرات ومعالجة أسبابها، وتأمين الغطاء السياسي اللازم للجيش وكافة المؤسسات الأمنية للقيام بدورها".
وحذر البزري من أن "استمرار هذه الأعمال، والاعتداء على الجيش والأبرياء يهدف الى خلق أجواء من التوتر بين اللبنانيين، وإعادة إذكاء نار الفتنة التي خمدت ولو قليلاً بعد التفاهم على تشكيل الحكومة الحالية"، معتبراً أن "التحدي الأساسي الآن يكمن في ضمان الوحدة الوطنية والسلم الأهلي وأمن المواطنين والخطاب السياسي المعتدل في منطقةٍ يسعى الجميع فيها الى الاقتتال والتخريب".