أشار وزير التربية الياس بو صعب، الى أن "موضوع كتاب التاريخ موضوع معيب سيما واننا لا نملك لغاية الآن منهجا لكتاب التاريخ، ولا يمكننا بالتالي إظهار الأحداث الجديدة التي وقعت في لبنان. ومع الأسف لم يتفق الأفرقاء على منهج موحد بعد اتفاق الطائف".
ولفت في حديث إذاعي الى أن "التعديلات التي تكلمت عنها لا تتجاوز العام 2005 سيما وانه لا يمكن كتابة التاريخ لغاية السنة التي نحن فيها واللجنة إرتأت ان يتوقف المنهج لغاية العام 2005".
وتابع "أخذنا بملاحظات جميع الأفرقاء بموضوع الحقبة التي حصلت فيها الحرب اللبنانية ولم يكن هناك مرحلة جوهرية اساسية. بالنتيجة كتاب التاريخ ليست وجهة نظر للأفرقاء، وما يعمل به هو إعداد منهج الذي على أساسه يكتب كتاب التاريخ وليس كتابة التاريخ".
وكشف بو صعب عن قيامه بزيارة على كل من الأفرقاء المعنيين لأخذ الرأي بالتعديلات التي جرت، لافتا الى انه "تمت الموافقة على المنهج الذي يعمل عليه من كل الأفرقاء وقد جرت تعديلات جديدة نريد ان يوافق عليها كل الأفرقاء المعنيين".