بحث أمين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الإسرائيلية يحيى المعلم، مع وفد من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي عباس الجمعة، في كيفية تفعيل قضية الاسرى والمعتقلين في السجون والمعتقلات الاسرائيلية.
ودعا المعلم المجتمع الدولي الى "تحمل مسؤولياتهم والتدخل العاجل لوقف هذا التصعيد الصهيوني الخطير ضد الاسرى والشعب الفلسطيني"، مطالبا محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية بـ"الوقوف عند مسؤولياتهما ومحاكمة القادة الإسرائيليين عما يرتكبونه من جرائم متكررة ومتواصلة بحق الشعب الفلسطيني".
من جهته، إعتبر الجمعة أن "قضية الاسرى يجب ان تشكل أولوية لدى جميع القوى الفلسطينية والعربية"، مثمنا موقف البرلمان الاردني بطرد السفير الإسرائيلي وقطع العلاقة معه"، داعيا الى "وقف المفاوضات ورفض المشاريع الاميركية وخصوصا خطة كيري التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية". وأوضح أن "الشعب الفلسطيني شعب عظيم يواجه يوميا الاحتلال في كل الأماكن، في القدس والضفة الفلسطينية وغزة، وهذا يتطلب رسم استراتيجية وطنية تأتي في إطار التراكمات حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من مواصلة نضاله بمواجهة الاحتلال، حتى دحره عن ارض فلسطين وتحقيق حقوقه الكاملة في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة بعاصمتها القدس".
وطالب المنظمات والبرلمانات العربية والدولية بـ"التحرك دعما لنصرة الاسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية"، مشددا على "أهمية تدويل قضية الأسرى الفلسطينيين في المحافل الدولية"، ومطالبا القوى والفصائل والاحزاب بـ"تقديم الدعم والامكانات الى لجنة الدفاع عن الاسرى".