أشار رئيس جمعية المزارعين انطوان الحويك إلى ان "موضوع إنتساب المزارعين الى غرف التجارة هو موضوع حساس جداً، ولا سيما من الناحية الطائفية والمناطقية إذ أن المجتمعات الريفية في غالبية المناطق هي مغايرة للمجتمعات التجارية والمدنية، فالمناطق الريفية في الجنوب هي في معظمها من الطائفة الشيعية، بينما المجتمع التجاري هو من الطائفة السنية، اما في جبل لبنان، فإن المجتمعات الريفية هي من الطائفتين المسيحية والدرزية، بينما المجتمع التجاري المركّز في مدينة بيروت وهو من الطائفة السنية".
وفي تصريح لصحيفة "النهار"، رأى ان "السماح بدخول المزارعين الى الغرف يعني تغييراً جذرياً في تركيبتها الطائفية والمناطقية، وهذا ما يدفع رئاسة اتحاد الغرف وبعض القوى السياسية الى رفض هذا التغيير، أقله في الوقت الراهن".
كما شدد الحويك على "ضرورة خلق مؤسسة ذات نفع عام تقاد بديناميكية القطاع الخاص وتدير السجل الزراعي، الذي لا يزال النقاش قائماً عن الجهة الافضل لادارته ولا سيما ان الاستمرار في تجاهل الصفة المهنية للمزارعين يهمشهم في التركيبة الاقتصادية".