أشارت مستشارة الرئيس السوري، بثينة شعبان إلى اننا "نتوقع من تقرير المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الابراهيمي ان يدل على الفريق الذي عطل وعرقل المفاوضات في جنيف 2"، آملة "ان يتم اعادة الامور إلى نصابها الصحيح وان يكون التقرير موضوعيا".
وأوضحت في حديث تلفزيوني ان "الهدف من جنيف هو وقف سفك الدماء السوري وليس اجتماع الفرقاء فقط"، وقالت: "لا نريد أكثر من أن يعكس التقرير حقيقة ما حصل في جنيف".
وأكد شعبان ان "الحكومة السوري تبذل قصارى جهدها منذ بدء الأزمة لإيصال المساعدات لأي مكان لكن المسلحين كانوا يمنعون ذلك"، لافتة إلى اننا "نؤيد طبعا قرار مجلس الأمن حول ايصال المساعدات الانسانية ونتعاون معه"، داعية إلى "الضغط على الارهابيين الذين يمنعون إيصال المساعدات إلى المحتاجين".
ورأت ان "التقييمات الأميركية للوضع في سوريا لم تكن دقيقة بل خاطئة"، معتبرة ان "الحكومة السورية مستهدفة، وروسيا لديها أخلاق وملتزمة بالشرعية الدولية وهي لا تضغط على النظام السوري بل تلعب دور الصديق".
وشددت شعبان على ان "هموم الشعب السوري تتمحور حول عودة الأمن والتخلص من الارهاب"، وقالت: "نحن نميز بين التهويل الاعلامي وما يحدث على الارض وكل يوم يأتي مسلحون عبر الاردن وتركيا".
من جهة أخرى، رأت ان "ابعاد رئيس المخابرات السعودية بندر بن سلطان عن الملف السوري دلالة على ان السعودية تغير موقفها"، لافتة إلى ان "الرياض لا تمول المسلحين السعوديين فقط بل تدعم فصائل مختلفة من المقاتلين تضم أجانب كثر"، معتبرة ان "مصلحة السعودية والخليج وقف المد التكفيري والإرهابي في المنطقة"، وأضافت: "قطر تسببت بأذى كبير للشعب السوري ولا نستطيع أن ننسى ذلك بسهولة".