أكد عضو المكتب السياسي لحزب الله، غالب أبو زينب أن" الكلام عن تغيير داخلي "في لحظة الاشتباك" الإقليمي غير ممكن، وأن أقصى المستطاع في الظرف الراهن منع التأثيرات على الوضع الداخلي، وعدم الإنجرار لصراع داخلي، بانتظار إعادة تشكل الإقليم"، لافتا إلى أن "التغيير البنيوي في صيغة النظام ومعالجة المشاكل الاجتماعية الاقتصادية يتطلبان الاستقرار، ومحاولات التغيير الآن تفجيرية".
وفي حديث إلى صحيفة "الأخبار"، قال: "استُنزفنا بالأزمات"، لافتا إلى أن "منذ الأزمة السياسية التي سبقت مقتل رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، وحالة الغليان والاضطرابات التي تلته، مروراً بمحاولة المس بشبكة الاتصالات السلكية الخاصة بالمقاومة وما نتج عنها من أحداث في أيار من عام 2008، وصولاً إلى إضطرار حزب الله إلى خوض معركة دفاعية في الشام، كان الحزب على الدوام يتعامل مع حالة اضطراب واسعة وهجومات مستمرة على المقاومة، لكن في لحظة ما من المستقبل سيفرض مستخدمو الفايسبوك التغيير على السياسيين".