استنكر رئيس مجلس امناء "تجمع العلماء المسلمين في لبنان" بعد لقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري على راس وفد من التجمع "ما يتم تداوله في وسائل الاعلام عن الاعداد لمحاولة اغتيال لبري من قبل الجماعات التكفيرية"، مشيراً الى ان "هذا إن دل على شيء فعلى صوابية المواقف الوطنية التي يتخذها دولته والتي نؤيدها بشكل كامل"، لافتاً الى ان "الجماعات التكفيرية لا علاقة لها بالاسلام بكل مذاهبه وهي جماعات منحرفة خرجت عن إجماع المذاهب الاسلامية، بل هي لا تمت للدين والايمان بصلة، بل إن تصرفاتها تدل على بعدها عن المفاهيم الانسانية والاخلاقية."

وأكد الزين على "ضرورة ذكر المقاومة في البيان الوزاري وإن اي إغفال للمعادلة الماسية الجيش والشعب والمقاومة هو مجافاة للحقيقة، وتنكر لانجازات هذا الثلاثي وخدمة مجانية للعدو الصهيوني"، مشدداً على "ضرورة العمل الدؤوب لمكافحة الارهاب المستشري في هذا البلد الذي لولا محاربته في منبعه لكان اليوم اشد فتكا وأكثر ايلاما، ومع ذلك يجب أن تكون هناك محاكمات سريعة غير متسرعة ومعاقبة كل من له دخل في هذا الموضوع، صغر او كبر، بأشد أنواع العقاب كي يكون عبرة لغيره وفضح كل الذين يحمون هذه الفئة الضالة".