اعتبر سفير المعارضة السورية في قطر ​نزار الحراكي​ ان "مؤتمر اصدقاء الشعب السوري الذي تستضيفه الاردن اليوم هو اجتماع كباقي الاجتماعات وانه شخصيا لا يعول على هكذا اجتماعات وان الدعم فيها غير كافي خاصة في ظل ما يعيشه الشعب السوري حاليا. كما قال الحراكي انه يعتقد ان هناك غاية اخرى من وراء هذا المؤتمر وهي دعم الاردن نظرا لحاجته نظرا للتدفق الكبير للاجئين السوريين الى هناك".

وعن الجهود الروسية الاميركية فيما يخص الملف السوري، اكد في حديث لراديو مونت كارلو ان "هناك امور تجري تحت الطاولة، وان هناك صفقة اميركية روسيا حول مستقبل سوريا من الواضح ان الغاية منها ابقاء بشار الاسد على الاقل حتى 2014 وهو ما لا ولن تقبل به المعارضة السورية".

اما في خصوص ما يجري في بلدة القصيرة المحاذية للحدود اللبنانية، اعترف الحراكي ان "معارك شرسة للغاية تجري في تلك المنطقة بين الجيش السوري الحر الذي لا يملك سوى الاسلحة الفردية وباحسن الاحوال المتوسطة وحزب الله المجهز والمدرب جيدا وقوات النظام المدعومة من قبل روسيا وايران، لذلك فان لا توازن في تلك المعركة".

وكشف اننا "حاولنا الاتصال بالخارجية اللبنانية بخصوص هذا الموضوع لكنهم قالوا انهم يسيرون في سياسة النأي بالنفسوهي الاسلم لهم"، مؤكدا انها "سياسية سلبية وستعود نتائجها السلبية على الحكومة اللبنانية وليس على الشعب اللبناني لأن الشعب اللبناني هو شعب شقيق"، مضيفا اننا "كنا نتوقع من الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني ان يكون لهم دور في الحفاظ على تلك المنطقة على الاقل، مؤكدا انهم لا يريدون مقاتلين لا من السنة و لا من الشيعة"، طالبا في الوقت عينه "ان يدعوا هذه المسالة ان تكون سورية سورية بمتياز او لبنانية لبنانية بامتياز فهم لا يريدون تدخل من اي كان".

وشدد على ان "حزب الله هو من يحكم لبنان حاليا وانه لا توجد جكومة في لبنان وان هذا مسمى فقط".