ناشد الداعية الإسلامي الشيخ عمر بكري فستق، مشايخ وأحزاب وفعاليات طرابلس "تنظيم إعتصام مفتوح عقب صلاة الجمعة القادم أمام المساجد والساحات العامة للمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين الإسلاميين وعلى رأسهم عبد الناصر شطح، والشاب عمر عبد الرزاق والشيخ طارق مرعي وبقية الأسرى من الإسلاميين"، طالبا منهم "المطالبة بقطع العلاقة مع ما تبقى من نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وقفل سفارة عصابته في لبنان، بل والضغط الشعبي الجاد من اجل سحب الغطاء عن الإرهاب والقتل المشرعن الذي يمارسه حلفاء عصابة بشار كحزب الله على الأراضي السورية والعمل على إعتقال ومعاقبة كل من ثبت مشاركته في أعمال القتل والخطف والتدمير في القصير ويبرود وغيرها من المدن السورية، والتوقف عن الكيل بمكيالين".
وذكّر الشيخ بكري بأن "الثورة في سوريا بدأت سلمية وتحملت كل أنواع القمع والسجن والتعذيب والقتل والإعتداء عليها ، مما دفع الشعب السوري الى الدفاع عن نفسه بالسلاح، وتحولت الثورة السورية ضد نظام بشار من احتجاجات شعبية سلمية إلى مقاومة مسلحة للدفاع عن نفسها، فالثورة السورية مقاومة شعبية شرعية وليست إرهابا كالذي يمارسه قوات حزب الله المشارك إلى جانب عصابات بشار التي تستعمل مختلف أنواع الأسلحة الجوية والبرية الثقيلة بل والمحرمة منها كالبراميل المتفجرة والسلاح الكيماوي وغيرها".