تمكن الأطباء في الولايات المتحدة من علاج طفلة ولدت في نيسان من السنة المنصرمة، وهي مصابة بمرض نقص المناعة "الإيدز". وأعلن علماء من جامعة جون هوبكنز، أن الطفلة خضعت للعلاج المضاد للفيروسات القياسية (ART) خلال الساعات الأربع الأولى بعد ولادتها. لأن والدتها المصابة بمرض نقص المناعة، لم تخضع للعلاج خلال فترة الحمل. واستنتج الأطباء بعد إجراء اختبارات عديدة ومختلفة أن الطفلة سليمة من هذا المرض، ومع ذلك لا تزال خاضعة للعلاج والمتابعة، لعدم إمكانية تحديد صفات الفيروس بدقة.
وسبق للأطباء أن أعلنوا عن شفاء طفلة أخرى ولدت عام 2010 في ولاية مسيسيبي، وخضعت للعلاج المضاد للفيروسات القياسية خلال الـ30 ساعة الأولى بعد ولادتها. وبعد انتهاء هذه المرحلة من العلاج، استمر علاجها لمدة سنة ونصف بالمضادات الخاصة بمرض نقص المناعة. وهي حاليا بصحة جيدة، ولم تكشف الاختبارات التي أجريت عن وجود فيروس المرض في دمها. وحسب رأي العلماء، تسمح هاتان الحالتان بافتراض أن الساعات الأولى من العمر، مهمة جدا لعلاج مرض نقص المناعة.