أشار رئيس ​الجامعة اللبنانية​ ​عدنان السيد حسين​ الى النتائج التي تحققها الجامعة اللبنانية على الصعيد الاكاديمي، لافتا الى أنها "كيانا وطنيا جامعا لكل اللبنانيين، وهي كانت ويجب أن تبقى نموذجاً للعيش الواحد"، ومؤكداً "المقاربة الميثاقية في التعاقد مع الأساتذة وتفريغهم إنطلاقاً من مبدأي: الحفاظ على التنوّع والكفاية".

ودعا السيد حسين في إجتماع عقد في ​الرابطة المارونية​ مع رئيس الرابطة النقيب سمير أبي اللمع، في حضور عدد من أعضاء المجلس التنفيذي وأعضاء لجنة التربية فيها، تحت عنوان "واقع الجامعة اللبنانية ودورها وما تعاني من مشكلات"، الى "تعميم وتعزيز الفروع، وأنه في صدد القيام بذلك ضمن الامكانات المتوافرة".

من جهته، شدد النقيب أبي اللمع على أهمية هذا الصرح في حياة لبنان العلمية والثقافية، داعياً الى "تطويرها وتفعيلها لتكون في خدمة الطلاب، وتسخير كل الامكانات التي تساعد على تعزيز مستواها لتتمكن من استقطاب الناشئة اللبنانية وتحويلها فعلاً الى منتج للمعرفة". وأيّد مطالبها متوقفاً عند "ضرورة تعميم الفروع وتعزيزها ومدّها بكل وسائل الدعم الاكاديمي والمالي والاداري، وضرورة تفريغ الأساتذة وتشكيل مجلس الجامعة لتتوازن البنية الاكاديمية والادارية لهذا الصرح الوطني".

وكانت وجهات النظر متطابقة بين رئيسي الجامعة اللبنانية والرابطة المارونية على تحرير الجامعة من الضغوط السياسية ورفع يد السياسييين عنها.

كما تمّ الاتفاق على عقد ندوة تتناول واقع الجامعة وأوضاعها وآفاق التعليم العالي في لبنان في وقت يحدد لاحقاً.