أوضح رئيس نقابة العاملين والموزّعين في قطاع الغاز ومستلزماته فريد زينون ان موزّعي الغاز يتجهون الى شركات أخرى لتأمين الحاجة بعد اقفال شركتي "صيداكو" و"الموصلي"، محذّراً من أن "هناك من يستغل إقفال المركزين في بئر حسن من أجل الإحتكار او بيع الغاز في السوق السوداء"، داعياً في هذا الإطار كل مواطن يشعر ان ثمن قارورة الغاز أغلى من الثمن المحدد من قبل وزارة الطاقة الى ان "يتصل بحماية المستهلك، وألا يشتريها".
ورداً على سؤال، توقّع زينون في حديث لوكالة "أخبار اليوم" ان "يحصل بعض النقص لفترة وجيزة، خصوصاً وان المركزين في بئر حسن يبيعان الغاز لأي مواطن وليس فقط للموزعين"، مضيفاً: "لكن بعد أسبوع كحدّ أقصى ستعود الأمور الى ما كانت عليه في السوق".
وعن الإحتياطات التي ستتخذها النقابة، قال "من الناحية الأمنية، يمكن اتخاذ تدابير تحول دون اي إمكانية لاختراق مراكز توزيع الغاز، تحدث عن اجتماع عقد في وزارة الداخلية تناول إمكانية تشكيل لجنة لتبحث في التدابير اللازمة لإعادة فتح المركزين في بئر حسن ما يحول في الوقت ذاته دون قطع أرزاق عدد كبير من العاملين في هذا القطاع، فيعود نحو 240 موظفاً الى عملهم".