إعتبرت كتلة نواب زحلة أن الطفل البريء ميشال ابراهيم الصقر الذي يعيش اقصى لحظات حياته، وقال النائب طوني أبو خاطر في مؤتمر صحافي: "طالبنا باسم زحلة الذي يمثل مساحة لبنان الذي هو صورة عن الميثاق اللبناني من خلال طوائفه وعيشه المشترك وطالبنا بخطة أمنتية شاملة توقف عجلة الخطف والقهر على قارعة الطرقات وطالبنا لكن مطالبنا لم تلق التجاوب بحجة ان لا عتيد ولا عتاد، مع ان نصف شباب لبنان عاطل عن العمل ويمكن تطويعهم في القوات المسلحة لو توقف الهدر المالي".
وطالب أبو خاطر باسم "زحلة مدينة الانفتاح والعيش المشترك ومدينة الرجال أن تقوم القوى الامنية باطلاق سراح الطفل ميشال ابراهيم الصقر وتعيده الى عائلته لتوقف الارهاب في زحلة والبقاع ولبنان"، سائلاً "من يغطي الارهابيين ولماذا لا يتم القضاء على هذه العصابات؟".