نفى وزير الدفاع في حكومة المعارضة السورية المؤقتة أسعد مصطفى لـ"الشرق الأوسط" أن يكون وراء قرار استبعاد رئيس هيئة الأركان السابق في "الجيش السوري الحر" سليم إدريس عن منصب مستشار رئيس الائتلاف للشؤون العسكرية، مشيرا إلى أن "هذا الموضوع يتعلق برئيس "الإئتلاف الوطني السوري" الجربا نفسه، وليس لي علاقة به".
وعدّ مصطفى أنه "لا يجوز لقيادي في المعارضة مهما كان منصبه أن يرفض قرارا من القيادة ينص على تنحيته"، مضيفا أن "ما يفعله اللواء إدريس خطأ كبير"، داعيا إياه إلى "الرجوع عن رفضه قرار المجلس العسكري بتعيين بديل له"، لافتا إلى أن "قرار عزل إدريس جاء بإجماع المجلس العسكري الأعلى، الذي يملك الصلاحية بذلك".