كشفت المصادر لصحيفة "الأخبار" أن المفاوضات لاطلاق سراح راهبات معلولا أجراها عن جانب الخاطفين "أبو عزام السوري"، ممثلاً أمير "جبهة النصرة" في القلمون المعروف بـ"أبو مالك التلّة".
وعلى رغم إعلان كتيبة "أحرار القلمون" مسؤوليتها عن اختطاف الراهبات، إلا أنهن كن محتجزات لدى "النصرة" التي تؤكد المصادر وقوفها خلف اختطافهن. كذلك ذكرت المصادر أنّ المفاوضين توصّلوا إلى اتفاق على إطلاق المخطوفات مساء أول من أمس، كاشفة عن سلة مطالب قدّمها الخاطفون، وافق الطرف المفاوض على تلبيتها. وإضافة إلى مبلغ مالي كبير، لم يُعرف قدره، دفعته الحكومة القطرية، اتُّفق أيضاً على إطلاق عشرات السجينات والسجناء من السجون السورية.
وفيما تردد أن عدد الذين اتفق على الإفراج عنهم بلغ 153 سجيناً وسجينة، علمت "الأخبار" أن العدد أقل من ذلك بكثير. كذلك كشفت المعلومات عن محاولة المفاوض عن الخاطفين تضمين مطلب يتعلّق بمسار المعارك الجارية في جبهة القلمون.