إعتبر رئيس المجلس العام الماروني، الوزير السابق وديع الخازن، أن "رمزية إطلاق راهبات معلولا من حدود لبنان هي بمثابة تقدير للجهود التي قام بها لرئيس ميشال سليمان والمساعي الدؤوبة لمدير عام الأمن العام بالوكالة اللواء عباس ابراهيم".
وتابع في تصريح "ولئن اغتبطنا لهذا النبأ المفرح بعد أربعة شهور من المعاناة وحرب الأعصاب الإعلامية حول مصيرهن ومكان تواجدهن، إلاّ أننا بقينا عالقين في الغصة حول مصير المطرانين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم في انتظار أن يعود الجميع إلى كنيستهم ورعيتهم. فأسوأ ما في أسلوب الخطف الأخير هو الإستهداف الديني من أجل أهداف لا تمت إلى أية قضية إنسانية، بل إن ضحاياها هم مَن يحملون الرسالة الإنسانية والعلمية إلى أبناء وطنهم. فإلى متى سيبقى الخطف أسلوبًا لسلب حرية الأبرياء تحت شعارات وعناوين تتوسّل المناورة والإبتزاز وتُميت المحتجزين ألف مرة قبل أن تتدخّل دول ومراجع للإفراج عنهم؟!".
ومن جهة أخرى، إتصل الخازن بالبطريرك يوحنا العاشر يازجي مهنئًا إياه بالحدث السعيد.