إعتبر رئيس كتلة "الكتائب" النيابية النائب ايلي ماروني، أن "إطلاق سراح راهبات معلولا خبر سار للجميع"، شاكراً كل من بذل جهداً وأسهم في العملية.
وشدد ماروني في إذاعي على "ضرورة تحرك الجهات الرسمية في لبنان لإطلاق سراح كل المعتقلين في السجون السورية ومنهم بطرس خوند وغيرهم، ومتابعة قضية كل المخطوفين في سوريا، لا سيما المطرانين والمصور سمير كساب". ولفت إلى أن "الأمن العام ورئيسه اللواء عباس ابراهيم قام بجهد إيجاب كونه قادراً على التعاطي مع المعنيين في سوريا في ظل الانقسام بين النظام السوري والمعارضة"، مطالباً إياه بصورة خصوصية "للعمل على حل بقية القضايا الأخرى المتعلقة بالمخطوفين والمعتقلين في سوريا".
من جهة أخرى أكد ماروني، أن "لجنة صياغة البيان الوزاري ستتوصل إلى صيغة للبيان سواء في إجتماع غد الثلثاء أو في إجتماع آخر"، مشيراً إلى أن "جميع الأفرقاء مؤمنون بضرورة استغلال الفرصة لتأمين الثقة للحكومة". ولفت ماروني إلى أن "التقاطع الإقليمي الذي أدى إلى ولادة الحكومة سينعكس حتماً على ولادة البيان الوزاري"، مشدداً على "ضرورة نيل الحكومة الثقة للانصراف بعدها إلى "معركة" رئاسة الجمهورية".
وحول ماهية الصيغة التي ستحسم الخلاف داخل اللجنة، أوضح ماروني أن "المعلومات متضاربة في هذا المجال"، مشيراً إلى أن "النقاشات الأخيرة تمحورت حول الصيغة التي أطلقها وزير الخارجية جبران باسيل في اجتماع وزراء الخارجية العرب والتي أشارت إلى مقاومة اللبنانيين، لأي اعتداء يطال بلدهم، وضرورة التقيد بإعلان بعبدا". وأعرب عن أسفه في الوقت ذاته، إلى "ترحيل الخلاف إلى الخارج كما في خطاب باسيل"، قائلاً: "للأسف لولا الخارج لما انتخب رئيس للجمهورية، ولما وجدت أي حكومة".
ورداً عن سؤال حول الخلاف بين "حزب الله" والرئيس ميشال سليمان، أعرب ماروني عن أمله في أن "تزول كل الخلافات بين الأفرقاء"، مؤكداً في الوقت ذاته أن "رئيس الجمهورية مؤمن بمؤسسات الدولة وضرورة قيام جيش قوي وحده يحمي الوطن"، ومعتبراً أنه "بات من الضروري انتقال حزب الله من حالة "المليشيا المسلحة" إلى مرحلة بناء الدولة، والإيمان بأن المقاومة حق لكل اللبنانيين ضد أي اعتداء سواء من سوريا أو من اسرائيل، وتحييد لبنان عن الصراعات لاسيما عن الوحول السورية التي انتقلت إلى لبنان نتيجة تدخله هناك".