أعربت "هيئة قدامى ومؤسسي القوات اللبنانية" عن "ارتياحها لتحرير راهبات معلولا بعد أشهر على اختطافهن واحتجازهن"، آملة أن "تكون حادثة الاختطاف هذه خاتمة للمآسي التي يتعرّض لها السوريون واللبنانيون وبخاصة المسيحيين الذين هجروا ديارهم واملاكهم ونزحوا خارج وطنهم سعياً وراء أمان امتنع عليهم".
وفي بيان لها، شكرت "كل من ساهم في اطلاق الراهبات وسعى حثيثاً من دون كلل لتحقيق هذه الغاية، ولا سّيما مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم"، لافتة إلى أنها "تنتظر استكمال المبادرات الخيرة لاطلاق المطرانين المختطفين بولس اليازجي ويوحنا ابراهيم، وسائر اللبنانيين المختطفين في سوريا ونيجيريا"، مشيرة إلى أن "التكفيريين الذين يقفون وراء هذه الاعمال المشينة كائنة ما كانت التسميّات التي يطلقونها على أنفسهم، يشكلون آفة وخطراً على الاسلام ورسالته السمحة وانفتاحه على الآخر والقبول به ويجب أن تتضافر الجهود لاستئصالهم ووقف اجرامهم".
ودان "قدامى ومؤسسي القوات اللبنانيّة"، "استمرار عمليات الخطف في لبنان عموماً والبقاع خصوصاً ولاسيّما منطقة زحلة التي تقوم بها عصابة معروفة الاسماء والعناوين سعياً وراء الابتزاز والحصول على فدية ماليّة"، معتبرين أن "هذه العملية المتكررة تسيء الى صورة المنطقة التي ينتمي اليها هؤلاء، وكذلك الى طائفتهم، وهي تؤدي في حال استفحالها الى خلخلة قواعد العيش الواحد الآمن واشاعة ثقافة الحذر بين ابناء المنطقة الواحدة"، منادشين "حركة أمل" و "حزب الله" اتخاذ موقف علني ونهائي من عمليات الخطف والاتجار بالمخدرات وسرقة السيارات لقاء بدل مالي، بدعوتهما الاجهزة الامنية الى تجريد حملة واسعة لالقاء القبض على المخططين والمنفذين وسوق المرتكبين الى العدالة لنيل ما يستحقون من عقاب، وعلى هذه الاجهزة فور توافر الغطاء عدم التلكؤ في القيام بواجبها لاغلاق هذه الصفحة المعيبة التي لم تحمل الى لبنان سوى الاضرار بسمعته والتشكيك بقدرات دولته على فرض سلطة القانون".