عرض المكتب السياسي الكتائبي في إجتماعه الأسبوعي "مسألة الافراج عن ​راهبات دير مار تقلا​ في معلولا والبيان الوزاري وظاهرة الخطف".

ورحب رئيس الحزب ​أمين الجميل​ "بالافراج عن راهبات معلولا"، مشددا على "أهمية ان تعود بلدة معلولا الى اهلها وان تعود الراهبات الى الدير"، متوقفا "عند استسهال التعرض للمسيحيين في العالم العربي ولاسيما في سوريا".

وأكد حزب الكتائب في بيان له تلاه وزير العمل ​سجعان قزي​ أن "الحزب لن يكون مكتوف الأيدي حيال المؤامرة ضد المسيحيين وسيرفع الصوت في المحافل الدولية".

وفي قضية البيان الوزاري، أشار قزي إلى أن "الجميل اكد اننا لن نقبل بما يتعارض مع ثوابت 14 اذار في البيان الوزاري وسنكون ثابتين على مواقفنا ومنفتحين على كل طرح يوفق ما بين حق لبنان بالصمود وبين سلطة الدولة"، مؤكدا أن "العقدة ليست عند 14 اذار في البيان الوزاري ونحن قوة حل وقوة مخرج للبيان"، مشددا على أن "قرارات الحرب والسلم وتلك التي تتعلق بعلاقات لبنان مع الأعداء أو الاصدقاء قرارات تعود للدولة اللبنانية".

وأكد قزي أن "المشاورات مستمرة والكتائب من خلال رئيسه أمين الجميل ومنسق اللجنة المركزية في الحزب سامي الجميل يجري الإتصالات اللازمة"، مضيفا: "أنا من خلال لجنة صياغة البيان الوزاري أضطلع بالدور والتوجيهات التي تصدر عن الحزب وسنكون ثابتين على مواقفنا ومنفتحين على كل طرح يوفق بين حق لبنان بمواجهة كل معتدي وبين سلطة الدولة برقابة كل ما يحصل على أراضيها".