أشار عضو كتلة "المستقبل" النائب باسم الشاب إلى ان "نتائج السلاح المتفلت كارثية"، مؤكداً ان "الجميع مع المقاومة إنما في إطار الدولة"، لافتاً إلى ان "البيان الوزاري لا يحل مكان السياسة الدفاعية، ولكن من المفروض ان يحدد كل فريق موقفه الداعم لحصرية السلاح داخل إطار الدولة".
وفي حديث إذاعي، أشار إلى ان "الإستقرار في لبنان هو مطلب إقليمي ودولي، وإنعدامه سيكون كارثي على المنطقة ككل وليس فقط على اللبنانيين"، لافتاً إلى ان "التوافق الإقليمي سيجد طريقه إلى صيغة معينة يتوافق الجميع حولها لإنجاز بيان وزاري للحكومة".
كما إستبعد الشاب "الوصول إلى الفراغ في الحكومة"، معتبراً ان "العوامل التي ساعدت على نشوء الحكومة ستساعد لبنان كي لا يدخل في الفراغ، كما ان البلاد عادت إلى صلب الإهتمام الدولي"، مشدداً على ان "المطلوب من البيان الوزاري تسهيل قيام الحكومة"، مؤكداً اننا "لن نتخلى عن حصرية السلاح في إطار الدولة".
وفيما يتعلق بالإفراج عن راهبات معلولا، شكر الشاب كل من ساهم في الإفراج عن الراهبات، آملاً "متابعة الجهود للإفراج عن المطرانين المخطوفين في سوريا بولس يازجي ويوحنا ابراهيم"، معتبراً ان "قطر كانت المؤهلة إلى لعب الدور الذي لعبته في موضوع الإلإراج عن الراهبات، فكان من الصعب على أي دولة أخرى تأدية هذا الدور".