أوضح المعاون البطريركي لبطريركية انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس المطران لوقا الخوري أنّ المسيحيين في سوريا هم من أهل سوريا، وبالتالي فإنّ ما يصيب كلّ أهل سوريا يصيبهم بطبيعة الحال، مشيراً إلى أنّ الخطر هو على الجميع، بل هو على الإنسان السوري والخطر على الحضارة السورية والخطر على الثقافة السورية.
وفي حديث لـ"النشرة"، أشار المطران لوقا الخوري إلى أنّ كلّ السوريين هم في نهاية المطاف في نفس المعمعة، وقال: "نحن في سوريا كنا نعيش مرتاحين ومن أحسن ما يكون مع اخوتنا المسلمين، ولكن جاءت المؤامرة الكبرى وضخّت كلّ ما عندها من مجرمين الى سوريا حتى يعبثوا بالأرض السورية".
ورداً على سؤال، أكد المطران الخوري أنّ "جبهة النصرة" هي التي خطفت راهبات معلولا وهذا معروف، ولفت إلى أنّ جبهة النصرة هي من الجبهات الموجودة في سوريا وتفتعل الإجرام والإرهاب.
وتوجّه المطران الخوري بالشكر إلى كلّ من ساهم بتحرير راهبات معلولا سواء في الدولة السورية أو في لبنان عبر شخص المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، ملاحظاً أنّ الجهود المشتركة التي حصلت تكللت بموافقة الرئيس السوري بشار الأسد وتمّ إطلاق الراهبات.
وردًا على سؤال، جزم المطران لوقا الخوري أنّ الراهبات سيعدن الى ديرهن عندما تعود معلولا ويستلمها الجيش السوري ويطهّرها من الإرهابيين، وقال: "هذا بيتهنّ في النهاية ولا شكّ أنّهم سيعدن إليه عاجلاً أم آجلاً"، وأضاف: "إن شاء الله قريباً تكون معلولا مطهّرة من الإرهابيين".