هنأ مطارنة الروم الملكيين الكاثوليك والرؤساء العامون والرئيسات العامات راهبات معلولا بعودتهن وإخلاء سبيلهن سالمات، معتبرين ان "هذا الحدث يضيء شمعة في عتمة الأحداث المتلاحقة في سوريا والمنطقة.
وتمنوا في بان بعد اجتماع لهم في المقر البطريركي في الربوة "أن يكون مصير الأسقفين والكهنة وسائر المخطوفين في نفس الخانة ويعود كل مخطوف إلى ذويه". وشكروا بالمناسبة كل فاعلي الخير وذوي الإرادات الطيبة الذين ساهموا بإطلاق الراهبات لا سيما اللواء عباس إبراهيم ورجال الأمن وكافة الوسطاء.
من جهة أخرى، تساءل المجتمعون عن السبب الذي يكمن وراء الخلاف حول البيان الوزاري، مطالبين المسؤولين بـ"أن يجدوا صيغة سريعة تسهل على تجنب الخلافات والاهتمام أكثر بهموم الناس وشؤونهم".
ودعوا إلى "احترام موقع رئاسة الجمهورية، وإذا ما كان من تباين في الآراء وإلى استعمال الأصول المرعية في الإعلام والسياسة والخطاب للانتقاد وإبداء الرأي".
وهنأ المجتمعون رجال الأمن باستعادة الطفل ميشال إبراهيم صقر، هذه الحادثة إن دلت على شيء فهي أن الدولة قادرة، إن شاءت، على إحلال الأمن على أراضي الوطن كافة. وتمنوا أن لا تتكرر مثل هذه الأحداث.