أمل مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ أحمد نصار في بيان "إنهاء الخلاف على ما لا يجب أن يختلف فيه وهو حق اللبنانيين في مقاومة اعتداءات العدو الصهيوني على لبنان"، معتبرا أن "الاختلاف والتنافس السياسي على السلطة لا يعني أن يتخلى المرء عن مبدأ من المبادئ الثابتة في هويتنا الإسلامية والعربية". وأسف "لمستوى الهبوط الأخلاقي الذي وصل إليه معارضو مفتي الجمهورية من منتحلي الصفة في صيدا على الأخص باستخدام كافة الوسائل الغير شرعية واللا أخلاقية للحؤول دون تنفيذ القرارات الشرعية والقانونية، سواء لجهة منعنا الوصول إلى مركز عملنا في مبنى دار إفتاء صيدا أو في التشهير بسمعتنا والافتراء في اتهامنا وآخر هذه الممارسات القبيحة استغلال حاجات الناس من المنتسبين إلى صندوق الزكاة وإكراههم على توقيع عريضة تعبر فيها عن المستوى المتدني للقائمين عليها".
ودعا "محافظ الجنوب الى التدخل لوقف هذه المهزلة، والنيابة العامة لممارسة دورها في منع هذا العبث بالأمن في صيدا والتحريض والتشهير بنا وبسماحة مفتي الجمهورية اللبنانية والتي تستخدم في حمايتها عناصر أمنية معروفة". ولفت نصار الى ان "الضغوطات السياسية التي مورست على أعضاء المجلس الإداري لأوقاف صيدا فور إعلانه لن تمنع تشكيله واجتماعه وممارسة دوره بصبر وحزم وحرص حتى تنقشع سحابة الضلال ويحل مكانها روح المحبة والخلق والحوار".
وتوجه "بالعزاء والمواساة لأهلنا في صيدا والجوار عموما والفلسطينيين خصوصا بوفاة الشيخ محمود الجشي، واستشهاد العميد جميل زيدان على أيدي العابثين بأمن مخيم عين الحلوة والساعين لجره إلى الفتنة"، منوها "بالحكمة التي تتمتع بها كامل الفصائل الفلسطينية بدون استثناء في المحافظة على أمن المخيم وسائر المخيمات والمجتمع اللبناني".