أشار الحزب السوري القومي الاجتماعي إلى ان "انتهاء مأساة راهبات دير معلولا بإطلاقهم من يد المجموعات الإرهابية المسلحة، إنما تمّ بفعل حرص الدولة السورية على حياة الراهبات، وتقديمها كلّ التسهيلات والعناصر التي أدت إلى عملية الإطلاق"..
ونوّه الحزب بالجهود التي بذلها مدير الأمن العام في لبنان اللواء عباس ابراهيم، مؤكدا "أهمية التوصل إلى نهاية سعيدة لقضية المختطفين على أيدي المجموعات الإرهابية، لا سيما قضية المطرانيْن بولس اليازجي ويوحنا ابراهيم".
وشدّد الحزب على "ضرورة ألا يتحوّل اختطاف رجال الدين والراهبات وكافة المواطنين إلى مهنة يستخدمها الخاطفون للابتزاز، وهذه المسؤولية تقع على عاتق مجموع الدول التي لها صلات أكيدة بالإرهاب والإرهابيّين وتدعمهم بالمال والسلاح وتحتضنهم سياسياً وإعلامياً"، معتبرا ان "الدول التي تدعم المجموعات المتطرفة لها على هذه المجموعات سلطة إطلاق المطرانيْن الجليليْن، وكلّ المختطفين الأبرياء"..
وطالب الحزب المؤسّسات المعنية بحقوق الإنسان بـ"ممارسة أقسى الضغوط وأشدّها على هذه الدول من أجل أن تتحمّل مسؤولياتها في هذا الصدد".
هذا وكان رئيس الحزب النائب أسعد حردان اتصل ببطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس البطريرك يوحنا اليازجي مهنّئاً بتحرير الراهبات، ومؤكداً وقوف الحزب إلى جانب قضية المطرانيْن المختطفيْن، آملاً بالتوصل إلى إطلاقهما سريعاً مع سائر المختطفين.