رأى رئيس فرع المهجر بهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي هيثم منّاع، أن "الخلاف السعودي ـ القطري يمكن أن يؤدي إلى تغليب خيار الحل السلمي في سوريا، ووضع حركة جماعة الأخوان المسلمين في وضع لا تُحسد عليه"، لافتاً إلى ان "كل الاحتمالات مطروحة بشان الحل السلمي، والأمر مرهون بقمة سعودية ـ إيرانية تحدد طبيعة العلاقة بين البلدين في ظل الرئيس الإيراني حسن روحاني والمستجدات الإقليمية والدولية".
وفي تصريحات خاصة لـ"UPI"، أضاف أن "قطر لم تحسم بعد موقفها من الخيار العسكري في سوريا"، مستبعداً "إحتمال إقدام المبعوث الأممي والعربي الأخضر الإبراهيمي، على الاستقالة من منصبه جراء فشل الجولة الأخيرة من مفاوضات مؤتمر جنيف 2 للسلام في سوريا".