لفت مدير المركز الكاثوليكي للاعلام الاب عيدو أبو كسم في حديث لـ"النشرة" الى أن "هناك نوعا من الإرتياح يسود بعد اطلاق سراح الراهبات خاصةً أن رسالة هؤلاء الراهبات كانت رسالة محبة "، مشيرا الى أن "هؤلاء الراهبات لا دخل لهن بقضية الحرب الدائرة بسوريا وبالتالي احتجازهن كان نوعا من التعدي على عمل الرحمة"، مشددا على ان "الكنيسة تؤيد اطرق سراح الاسرى وهي مع مسيرة السلام".

وعن مصير المطرانيين المخطوفين يوحنا ابراهيم وبولي اليازجي أكد أبو كسم "غياب أي معلومات عن مكان إحتجازهم أو حتى مصيرهم"، معتبرا أن "الامر المقلق هو عدم ظهور المطرانين في أي تسجيل يدل على أنهم أحياء على خلاف ما حصل مع الراهبات ومع مخطوفي أعزاز".

وعن إخراج أحد الأولاد من مدرسة الشويفات في الكورة لأنه كان يرسم شارة الصليب على جبينه في اثنين الرماد، أشار أبو كسم أن "ادارة المدرسة اعترفت أنها أخرجت خمسة تلامذة من المدرسة لأنهم يرسمون شارة الصليب، وقد تذرعت بأنها مدرسة علمانية"، لافتاً الى أن "جوابنا لهم كان واضحاً أن المدرسة موجودة على الاراضي اللبنانية والدستور يكفل حرية الدين والمعتقد وبالتالي حتى لو كان نظمها علمانيا ولكن يجب أن ينسجم مع الدستور اللبناني"، معتبرا أن "هذا الامر مرفوض واذا كان نظامها خاص فنحن سنطعن به امام وزارة التربية لينسجم مع الدستور"، مضيفاً: "عرفنا أن في المدرسة محجبات ونحن لسنا ضد هذه المسألة ولكن يجب أن يتساوى الجميع بهذا الموضوع".