هنأت "كتلة نواب زحلة" بعد اجتماعها الدوري في منزل رئيسها النائب الدكتور طوني أبو خاطر وبحضور أعضائها، في بيان اليوم، البطريركية الأرثوذكسية في لبنان ب"إطلاق سراح الراهبات بعد احتجاز دام لثلاثة أشهر في أبشع صورة نالت من رسولات المحبة والعطاء والتسامح الانساني في معركة لا ناقة لهن بها".
وأمل البيان "أن يكون الافراج بابا لاطلاق سراح المطرانين وجميع المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية"، مثمنا "الجهود التي قام بها المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم ودولة قطر وكل من ساهم بالافراج عن الراهبات". اضاف : "جرى عرض التطورات على الساحة الزحلية البقاعية وعمليات الخطف الأخيرة والتي استهدفت أنطوان كعدي والطفل ميشال الصقر الذي جاء خبر خطفه كالصاعقة على المجتمع اللبناني والبقاعي، فشكرت الكتلة كل من ساهم في الإفراج عنه من القيادات السياسية والروحية والعسكرية والأمنية والاجتماعية في لبنان".
وقدر البيان "التحرك السريع لوحدات الجيش اللبناني وللقوى الأمنية"، طالبا أن "تستمر هذه الوحدات لتوقيف عصابات الخطف والارهاب والتي تريد أن تفجر الساحة اللبنانية من جهة وتشوه صورة البقاع على مستوى لبنان والخارج، فحولوه بأفعالهم الشائنة من ملتقى للحضارة الانسانية الى بؤرة للخطف والترهيب وبات التوجس والخوف عند الكل من التوجه اليه".
وختم متوجها الى المرأة "في يومها والى المعلم في عيده بأن يكونوا في طليعة البرلمانيين الذين سيصوتون على قانون حماية النساء من العنف الأسري والاقتراحات التي تؤمن المساواة المطلوبة، وللمعلم الموافقة على القوانين التي تعطيهم حقوقهم".