أكد اللقاء التشاوري الصيداوي التمسك بالمؤسسات الأمنية والعسكرية الشرعية وحدها مسؤولة عن امن واستقرار المواطنين في صيدا، وتمسك المدينة بالسلم الأهلي والعيش الواحد بين جميع مكوناتها .
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري للقاء التشاوري والذي عقد في دارة مجدليون بدعوة من النائب بهية الحريري ومشاركة رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة، حيث كشفت النائب الحريري اثر الاجتماع عن ان اللقاء الأمني الذي عقد في صيدا مؤخرا اعطى نتيجة مهمة وهي انه لا سلاح يستخدم داخل المدينة وفي الجوار كله الا سلاح الدولة وان هذا الأمر يوجد تفاهم عليه ويعبر عن ارادة اهل المدينة.
ودان اللقاء التشاوري جريمة اغتيال القيادي في حركة فتح العميد جميل زيدان منوها بالمسؤولية العالية التي يتحلى بها اهالي مخيم عين الحلوة بعدم الانجرار الى اية مشاكل تفجر الوضع في المخيم.
وفي الشأن الحكومي امل اللقاء في حل سريع لموضوع البيان الوزاري لتستطيع الحكومة ان تقوم بواجباتها على الصعيد الأمني والمعيشي، وللانطلاق نحو الاستحقاقات الدستورية لا سيما استحقاق رئاسة الجمهورية تجنبا لأي فراغ. واطلع اللقاء من المطران الياس كفوري على وقائع عملية الافراج عن راهبات معلولة حيث نوه اللقاء بهذه الخطوة الهامة معتبرا انها انجاز كبير ومدينا عمليات الخطف واي نوع من حجز الحريات ، واملا ان يتم اطلاق سراح المطرانين المختطفين اليازجي وابراهيم في وقت قريب.
اللقاء الصيداوي تطرق الى الوضع الاقتصادي والمعيشي في صيدا فدعا الى تضافر جهود الجميع في المدينة من اجل اطلاق مبادرات لاعادة تحريك المدينة واحياء الحركة السياحية والتجارية فيها.
وشرح السنيورة خلال اللقاء موضوع البيان الوزاري وتأليف الحكومة، "وصولا الى اجتماع اليوم الذي نتمنى ان يصلوا الى خواتيم ايجابية، لأن البلد لم تعد تحتمل عدم وجود اطار ينظم حياة الناس اليومية، وهذا عمل اساسي بالنسبة للحكومة ان كان بموضوع النازحين السوريين وان كان بموضوع الأمن بالشكل المطلق والاشتباكات التي تجري في مناطق متعددة، كل هذا هاجس، طبعا الى جانب الاستحقاقات الدستورية، فبعد الحكومة لدينا استحقاق رئاسة الجمهورية التي نتمنى ايضا ان تجري في مواعيدها وعدم حدوث اي فراغ".