كشف عضو "هيئة العلماء المسلمين" نبيل رحيم، لـ"الشرق الأوسط" بأن مشايخ طرابلس بقوا طوال أمس ينصحون الشباب المسلحين بالهدوء وترك أمر الرد على أي إطلاق نار من جبل محسن للجيش وحده، كي يتولى ضبط الأمن".
وشدد رحيم على أنه "من غير المقبول كلما تم إطلاق النار على أحد أبناء جبل محسن أن تنزل القذائف على طرابلس وتحصد الأبرياء". وقال رحيم: "نحن ندين بشدة التعرض لمواطني الجبل في طرابلس ولا نقبل به، لكن في المقابل من ماتوا في المدينة بسبب رد جبل محسن، هم الطفلة فاطمة بنت العشر سنوات وهي في بيتها، وامرأة بريئة، وأطفال آخرون، أو عابرو سبيل. وبالتالي نحن نسأل لماذا لا تقبض القوى الأمنية على من يطلقون النار على أبناء جبل محسن، ولماذا لا يتم القبض أيضا على (رئيس الحزب العربي الديمقراطي) علي عيد المتورط بتفجيري السلام والتقوى". وختم رحيم: "ما نريده هو أن ينال كل معتد جزاءه".