ثمن مسؤول الجبهة الشعبية – القيادة العامة في لبنان أبو عماد رامز، "الجهود المبذولة من قبل الفصائل الفلسطينية، من أجل إنتاج وثيقة وطنية – اسلامية، فيما يتعلق بالمخيمات الفلسطينية وتحييدها عما يجري في الداخل اللبناني، على إعتبار أن بوصلة أهلنا الفلسطينيين هي تحرير فلسطين والقدس"، مشدداً على أنه "لا يجوز لأي فلسطيني التدخل في الشؤون اللبنانية، لاسيما وأن بعضهم وظفته الأجهزة الأمنية المعادية وتحديداً الكيان الصهيوني، وبعض الدول الخليجية المتحالفة مع العدو لفرض رؤى أميركية على الدولة السورية".
وأكد رامز في خلال لقائه أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد مصطفى حمدان، وأعضاء الهيئة القيادية، على رأس وفد، "الوقوف إلى جانب سوريا العربية حتى إسقاط هذا المشروع التكفيري الارهابي على أرضها".
ورأى أنه "على الفلسطيني في لبنان احترام الدولة اللبنانية وفي المقابل عليها مسؤوليات برفع الظلم والحرمان عن المخيمات الفلسطينية وأعطاء أهلنا الفلسطيين مختلف حقوقهم، هذه المبادرة يجري العمل عليها وهي ستبصر النور قريباً لأن هناك توافق فلسطيني – لبناني تحديداً مع الأحزاب والقوى الوطنية مع المقاومة وحزب الله".