ذكرت "الوطن" السورية ان "الحياة عادت مساء أمس إلى مطار حلب الدولي، شريان المدينة الرئيسي الذي يربطها بالعالم الخارجي، بعد توقف رحلاته منذ مطلع العام المنصرم بفعل الأعمال الإرهابية لفصائل المعارضة المسلحة في محيطه الذي أمنه الجيش العربي السوري".
وحطت أول طائرة ركاب مدنية السابعة مساء في مدرجات مطار حلب الدولي قادمة من مطار دمشق وعاودت الإقلاع إلى دمشق بعد ساعة من هبوطها تقل مسافرين من حلب، وذلك بعد رحلتين تجريبيتين تجاريتين الأحد والأربعاء الماضيين وإثر رحلة حملت وفوداً إعلامية نهاية كانون الثاني الفائت إيذاناً بعودة الأمان للمطار.
وأوضح مدير المطار باسم منصور لـ"الوطن" أن "تغييراً طرأ على مواعيد الرحلات التي كان من المفترض أن تنطلق اليوم الأحد بهدف تسريع إقلاع المطار وبمعدل ثلاث رحلات أسبوعياً تشمل الأربعاء والخميس أيضاً بين حلب ودمشق كمرحلة أولى وبثمن تذكرة 3900 ليرة سورية".
وتوقع منصور "بدء تسيير رحلات حلب اللاذقية الأسبوع المقبل قبل باقي المحطات العربية مثل بيروت والقاهرة ودبي وجميع الوجهات التي تصلها السورية للطيران"، ولفت إلى أن "شركة النقل الداخلي في حلب وبالتعاون مع محافظة حلب وفرت باص نقل داخلي ينقل المسافرين ذهاباً وإياباً إلى المطار وينطلق من أمام الشركة في حي الجميلية في موعد الرحلات الخامسة مساء".
وأشاد مدير المطار بتضحيات الجيش العربي السوري "الذي لولا تضحياته ودماؤه الذكية لما استطعنا ربط حلب بالعالم الخارجي عبر مطارها الدولي"، وتوجه بالشكر إلى جهود فنيي المطار وكوادره التي وفرت جهوزيته خلال مدة قصيرة لإعادة الملاحة إليه.