أشار وزير البيئة محمد المشنوق إلى أن "المسؤولية وراء تفجيرالنبي عثمان لا تُلقى على الوزراء بل على الحكومة مجتمعة وعلى أجهزة الأمن"، مستنكرا "أي عمل تفجيري أو إرهابي ضد أهلنا"، آملا من الحكومة أن "تتحول مظلة أمان سياسي للبلد لكن لا بد من معالجته بتدابير أكثر صرامة".
وقال في حديث تلفزيوني: "مرفوض التمييز بالعمليات الإرهابية التي تحصل وهي مستنكرة من الجميع، وإعطاء الصفات عليها لا يُحسّن وضعها ولا يسيء لها وهذه جرائم إرهابية لا بد من القضاء عليها وإنهائها"، مشددا على أنه "لا يجوز تحويل القرى إلى بيئة خاضنة".
وأضاف: "لا أرى ممن يشارك في الحكومة من يرحب بالإرهاب ولنضع هذه الوحدة في هذا الموضوع بتصرف الجيش والقوى الأمنية".