رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض أن "تحرير يبرود من أيدي الإرهاب التكفيري شأنه أن يشكّل نقطة تحول في مسار المواجهة في سوريا، لأنه سيكون له أثر حاسم على المعادلات الميدانية على إمتداد المناطق المحاذية للحدود اللبنانية وسينعكس إيجاباً على الأمن والإستقرار في لبنان، خصوصا وأن يبرود مثلت البؤرة الأساس لتجهيز وتصدير السيارات المفخخة التي استهدفت الضاحية الجنوبية وبلدة الهرمل البقاعية" .
وأعرب عن أمله في خلال لقاء سياسي في بلدة رب الثلاثين الجنوبية في أن "يشكّل الإنهيار السريع للتكفيريين والتداعي المتلاحق لمواقعهم في يبرود وغيرها فرصة لمراجعة بعضهم لحساباته والعودة إلى رشد الوحدة الوطنية والتماسك الداخلي في لبنان، بدل الإمعان في الرهانات الخاطئة التي عمقت الحساسيات الطائفية ووفرت الحماية لبؤر التعصب والكراهية، وبالغت في التآمر على المقاومة ووضع حد للأوهام التي زجت الساحة اللبنانية بممارسات تصعيدية في انتظار التغييرات المفترضة في سوريا".